﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾⁉
الإنسان مدني بطبعه كما يقال
وكثرة تعاملاته اليومية تحتم عليه الاحتكاك بطوائف من الناس مختلفي الأفهام والأخلاق يسمع الحسن وغيره.
ويرى ما يستثيره فتأتي هذه القاعدة لتضبط علاقته اللفظية.
إنها قاعدة تكرر ذكرها في القرآن في أكثر من موضع إما صراحة أو ضمنًا.
فمن المواضع التي توافق هذا اللفظ تقريبًا:
قوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
وقريب من ذلك:
أمره سبحانه بمجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن، فقال سبحانه: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ﴾
أما التي توافقها من جهة المعنى فكثيرة سنشير إلى بعضها بعد قليل.
إذن: تأمل في قوله تعالى:
﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ جاءت في سياق أمر بني إسرائيل بجملة من الأوامر وهي في سورة مدنية -وهي سورة البقرة- وقال قبل ذلك في سورة مكية -وهي سورة الإسراء- أمرًا عامًا: ﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
♻ إذًا فنحن أمام أوامر محكمة ولا يستثنى منها شيء إلا في حال مجادلة أهل الكتاب كما سبق.
ومن اللطائف مع هذه الآية
﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾: أن هناك قراءة أخرى: ﴿وقولوا للناس حَسَنًا﴾ بفتح الحاء والسين.
قال أهل العلم: «والقول الحسن يشمل: الحسن في هيئته وفي معناه
ففي هيئته: أن يكون باللطف واللين وعدم الغلظة والشدة
وفي معناه: بأن يكون خيرًا لأن كل قولٍ حسنٍ فهو خير، وكل قول خير فهو حسن»
إننا نحتاج إلى هذه القاعدة بكثرة خاصةً وأننا في حياتنا نتعامل مع أصناف مختلفة من البشر
فيهم المسلم وفيهم الكافر وفيهم الصالح والطالح وفيهم الصغير والكبير بل ونحتاجها للتعامل مع أخص الناس بنا:
الوالدان والزوج والزوجة والأولاد والاهل والاحباب
بل ونحتاجها للتعامل بها مع من تحت أيدينا من الخدم ومن في حكمهم.
لماذا يجب على الانسان أن يقول للناس الحسن من القول؟
استجابه لامر الله تعالى
أولاً : لتضبط علاقته اللفظيه مع الناس ويكون لطيف
ثانيا : لاختلاف أفهام الناس وأخلاقهم فيجب ضبط اللفظ
ويشمل اللطف واللين وعدم الغلطه أساسات هي :
●ً ينبغي للإنسان أن لا يتلفظ للآخرين وعنهم بكلام سيء
بل يلتزم بابداء القول الجميل مع كل الناس
يقول تعالى: [وقولوا للناس حسنا]
الإحسان أمر من الله
وسبحان الله والله لو طبقنا هذه القاعدة لقضينا
على كثير من الأمراض التي تنشأ عن الإحتكاك بالناس
وهذه الأمراض التي تنشأ هي :
-الحساسية المفرطة والتحسس
-والغيبة
-حب اثبات النفس والظهور
-اننقاد الأخرين بشكل جارح مباشر
- النميمة
● ومن ابلغ حالات الاحسان مع الناس ...
حسن الظن بهم
●ولو تدبرنا هذه الآية
( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ )
وجعلناها قاعدة لنا للتعامل مع الناس لانتهت هذه الامراض السابقة ۖ
الإنسان مدني بطبعه كما يقال
وكثرة تعاملاته اليومية تحتم عليه الاحتكاك بطوائف من الناس مختلفي الأفهام والأخلاق يسمع الحسن وغيره.
ويرى ما يستثيره فتأتي هذه القاعدة لتضبط علاقته اللفظية.
إنها قاعدة تكرر ذكرها في القرآن في أكثر من موضع إما صراحة أو ضمنًا.
فمن المواضع التي توافق هذا اللفظ تقريبًا:
قوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
وقريب من ذلك:
أمره سبحانه بمجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن، فقال سبحانه: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ﴾
أما التي توافقها من جهة المعنى فكثيرة سنشير إلى بعضها بعد قليل.
إذن: تأمل في قوله تعالى:
﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ جاءت في سياق أمر بني إسرائيل بجملة من الأوامر وهي في سورة مدنية -وهي سورة البقرة- وقال قبل ذلك في سورة مكية -وهي سورة الإسراء- أمرًا عامًا: ﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
♻ إذًا فنحن أمام أوامر محكمة ولا يستثنى منها شيء إلا في حال مجادلة أهل الكتاب كما سبق.
ومن اللطائف مع هذه الآية
﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾: أن هناك قراءة أخرى: ﴿وقولوا للناس حَسَنًا﴾ بفتح الحاء والسين.
قال أهل العلم: «والقول الحسن يشمل: الحسن في هيئته وفي معناه
ففي هيئته: أن يكون باللطف واللين وعدم الغلظة والشدة
وفي معناه: بأن يكون خيرًا لأن كل قولٍ حسنٍ فهو خير، وكل قول خير فهو حسن»
إننا نحتاج إلى هذه القاعدة بكثرة خاصةً وأننا في حياتنا نتعامل مع أصناف مختلفة من البشر
فيهم المسلم وفيهم الكافر وفيهم الصالح والطالح وفيهم الصغير والكبير بل ونحتاجها للتعامل مع أخص الناس بنا:
الوالدان والزوج والزوجة والأولاد والاهل والاحباب
بل ونحتاجها للتعامل بها مع من تحت أيدينا من الخدم ومن في حكمهم.
لماذا يجب على الانسان أن يقول للناس الحسن من القول؟
استجابه لامر الله تعالى
أولاً : لتضبط علاقته اللفظيه مع الناس ويكون لطيف
ثانيا : لاختلاف أفهام الناس وأخلاقهم فيجب ضبط اللفظ
ويشمل اللطف واللين وعدم الغلطه أساسات هي :
●ً ينبغي للإنسان أن لا يتلفظ للآخرين وعنهم بكلام سيء
بل يلتزم بابداء القول الجميل مع كل الناس
يقول تعالى: [وقولوا للناس حسنا]
الإحسان أمر من الله
وسبحان الله والله لو طبقنا هذه القاعدة لقضينا
على كثير من الأمراض التي تنشأ عن الإحتكاك بالناس
وهذه الأمراض التي تنشأ هي :
-الحساسية المفرطة والتحسس
-والغيبة
-حب اثبات النفس والظهور
-اننقاد الأخرين بشكل جارح مباشر
- النميمة
● ومن ابلغ حالات الاحسان مع الناس ...
حسن الظن بهم
●ولو تدبرنا هذه الآية
( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ )
وجعلناها قاعدة لنا للتعامل مع الناس لانتهت هذه الامراض السابقة ۖ
الثلاثاء مارس 12, 2024 2:25 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» ديك الجيرانغ
الأربعاء يناير 11, 2023 2:06 am من طرف ممدوح الطوايعه
» امش في ظل الناقة
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 10:01 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» حسن الظن به
الأحد ديسمبر 18, 2022 1:39 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» حكم ومواعظ دينيه قصيره 2
الأربعاء فبراير 23, 2022 1:54 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» حكم ومواعظ دينية قصيرة
الأربعاء فبراير 23, 2022 1:47 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» بوابة التديب الهندسي
الأربعاء ديسمبر 29, 2021 2:42 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» نعي الحاج سليمان ابو جرار
الأربعاء ديسمبر 29, 2021 2:24 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» الفتاه والعجوز
الأربعاء ديسمبر 29, 2021 2:20 pm من طرف ممدوح الطوايعه