يوم الكتاب العالمي
يحتفل العالم في يوم 23 آذار من كل عام بيوم الكتاب العالمي ،والاحتفال بهذه المناسبة يهدف إلى إثارة العالم نحو أهمية الكتاب ،والتذكير بدوره في تطوير الأفراد و المجتمع والرقي به ،وللكتاب أهمية خاصة ،لأنه منهل علم وثقافة ،و كان في السابق عشقا حقيقيا بين الكتاب والقارئ وكان هناك حاجه روحيه له ،فهو خير جليس كما قال أبا الطيب
أعز مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
وكونه في الماضي الوحيد المتوفر الذي يمكن للإنسان أن يتعلم منه ، أما أيامنا هذه فتشهد المطالعة والكتاب تراجعا كبيرا ، وصارت ظاهره مقلقه فعلا، وتعزى أسباب التراجع إلى ثورة الانترنت الهائلة وسرعة البحث ورخص أخذ المعلومة وارتفاع أسعار الكتب،وعدم وجود إعلام وتوعيه بالكتاب وأهميته.
هناك مقولة تقول ( شعب يقراء ...شعب يعيش) وأنا أقول شعب لا يقراء ...شعب جاهل ومستقبله الموت، ويقول مثقفون إنه مهما تعددت وسائل النشر، وخصوصا التكنولوجية منها مثل الإنترنت ووسائل الإعلام الفضائية، فلن يفقد الكتاب بريقه اللامع، فعلى صفحاته تكون الأسرار، وبين سطوره تأتي الأخبار، وفي نهاياته تكون العبر والآثار.
الكتاب يجب أن يكون في حياتنا اليومية ويجب علينا أن لا ننتقص من حقه كي لا يبقى مهملا ،ويجب الترويج للكتاب وتشجيع القراءة بين الأجيال ليساعد على انتشار اللغة العربية في ظل انتشار اللغات العالمية ومنافستها، ويجب أن تبقى اللغة العربية في المقدمة وخاصة أنها لغة القرآن الكريم،وهل هناك أجمل من القرآن الكريم والفائدة التي يأخذها المسلم من هذا الكتاب، وهو خير علم يستفيد منه الإنسان في الدنيا وفي الآخرة، و هناك الكثير من الكتب مضارها أكثر من فوائدها ، وهنا تكمن التوعية على نوعية الكتب التي يجب أن تقراء والإعلام له الدور الكبير في التوجيه والتصدي لكل ما يؤثر على مجتمعاتنا .
الكتاب لا غنى عنه والاهتمام به واجب على كل من يريد أن يرتقي بنفسه ووطنه إلى الأعالي.
يحتفل العالم في يوم 23 آذار من كل عام بيوم الكتاب العالمي ،والاحتفال بهذه المناسبة يهدف إلى إثارة العالم نحو أهمية الكتاب ،والتذكير بدوره في تطوير الأفراد و المجتمع والرقي به ،وللكتاب أهمية خاصة ،لأنه منهل علم وثقافة ،و كان في السابق عشقا حقيقيا بين الكتاب والقارئ وكان هناك حاجه روحيه له ،فهو خير جليس كما قال أبا الطيب
أعز مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
وكونه في الماضي الوحيد المتوفر الذي يمكن للإنسان أن يتعلم منه ، أما أيامنا هذه فتشهد المطالعة والكتاب تراجعا كبيرا ، وصارت ظاهره مقلقه فعلا، وتعزى أسباب التراجع إلى ثورة الانترنت الهائلة وسرعة البحث ورخص أخذ المعلومة وارتفاع أسعار الكتب،وعدم وجود إعلام وتوعيه بالكتاب وأهميته.
هناك مقولة تقول ( شعب يقراء ...شعب يعيش) وأنا أقول شعب لا يقراء ...شعب جاهل ومستقبله الموت، ويقول مثقفون إنه مهما تعددت وسائل النشر، وخصوصا التكنولوجية منها مثل الإنترنت ووسائل الإعلام الفضائية، فلن يفقد الكتاب بريقه اللامع، فعلى صفحاته تكون الأسرار، وبين سطوره تأتي الأخبار، وفي نهاياته تكون العبر والآثار.
الكتاب يجب أن يكون في حياتنا اليومية ويجب علينا أن لا ننتقص من حقه كي لا يبقى مهملا ،ويجب الترويج للكتاب وتشجيع القراءة بين الأجيال ليساعد على انتشار اللغة العربية في ظل انتشار اللغات العالمية ومنافستها، ويجب أن تبقى اللغة العربية في المقدمة وخاصة أنها لغة القرآن الكريم،وهل هناك أجمل من القرآن الكريم والفائدة التي يأخذها المسلم من هذا الكتاب، وهو خير علم يستفيد منه الإنسان في الدنيا وفي الآخرة، و هناك الكثير من الكتب مضارها أكثر من فوائدها ، وهنا تكمن التوعية على نوعية الكتب التي يجب أن تقراء والإعلام له الدور الكبير في التوجيه والتصدي لكل ما يؤثر على مجتمعاتنا .
الكتاب لا غنى عنه والاهتمام به واجب على كل من يريد أن يرتقي بنفسه ووطنه إلى الأعالي.
الثلاثاء مارس 12, 2024 2:25 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» ديك الجيرانغ
الأربعاء يناير 11, 2023 2:06 am من طرف ممدوح الطوايعه
» امش في ظل الناقة
الثلاثاء ديسمبر 20, 2022 10:01 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» حسن الظن به
الأحد ديسمبر 18, 2022 1:39 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» حكم ومواعظ دينيه قصيره 2
الأربعاء فبراير 23, 2022 1:54 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» حكم ومواعظ دينية قصيرة
الأربعاء فبراير 23, 2022 1:47 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» بوابة التديب الهندسي
الأربعاء ديسمبر 29, 2021 2:42 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» نعي الحاج سليمان ابو جرار
الأربعاء ديسمبر 29, 2021 2:24 pm من طرف ممدوح الطوايعه
» الفتاه والعجوز
الأربعاء ديسمبر 29, 2021 2:20 pm من طرف ممدوح الطوايعه