منتدى تل النجيله

اهلا وسهلا بكم وحياكم الله في منتدى تل النجيله ،وشكرا لزيارتكم المنتدى ونأمل التواصل والمشاركه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تل النجيله

اهلا وسهلا بكم وحياكم الله في منتدى تل النجيله ،وشكرا لزيارتكم المنتدى ونأمل التواصل والمشاركه

منتدى تل النجيله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تل النجيله

ترجمة الموقع / Translat

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

المواضيع الأخيرة

» رمضان مبارك
كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد Emptyالثلاثاء مارس 12, 2024 2:25 pm من طرف ممدوح الطوايعه

» ديك الجيرانغ
كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد Emptyالأربعاء يناير 11, 2023 2:06 am من طرف ممدوح الطوايعه

» امش في ظل الناقة
كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد Emptyالثلاثاء ديسمبر 20, 2022 10:01 pm من طرف ممدوح الطوايعه

» حسن الظن به
كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد Emptyالأحد ديسمبر 18, 2022 1:39 pm من طرف ممدوح الطوايعه

» حكم ومواعظ دينيه قصيره 2
كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد Emptyالأربعاء فبراير 23, 2022 1:54 pm من طرف ممدوح الطوايعه

» حكم ومواعظ دينية قصيرة
كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد Emptyالأربعاء فبراير 23, 2022 1:47 pm من طرف ممدوح الطوايعه

» بوابة التديب الهندسي
كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد Emptyالأربعاء ديسمبر 29, 2021 2:42 pm من طرف ممدوح الطوايعه

» نعي الحاج سليمان ابو جرار
كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد Emptyالأربعاء ديسمبر 29, 2021 2:24 pm من طرف ممدوح الطوايعه

» الفتاه والعجوز
كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد Emptyالأربعاء ديسمبر 29, 2021 2:20 pm من طرف ممدوح الطوايعه

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني
تابعونا قريبا على 
facebook
twetter
youtube
______




    كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد

    avatar
    قصاد عينى


    عدد المساهمات : 11
    نقاط : 35
    تاريخ التسجيل : 10/05/2015

    كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد Empty كتاب مراقي الصالحين لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد

    مُساهمة من طرف قصاد عينى الجمعة يوليو 08, 2016 10:41 am

    لقد أمر الله في القرآن بالتَّوبة، وحثَّ عليها، وحبَّب فيها، وأوجبهـا في بعض الأحيان . يقول أبو يعقوب السوسى: {أول مقام من مقامات المنقطعين إلى الله تعالى : التَّوبة }، وسُئل عن معنى التَّوبة ؛ فقال: {التَّوبة: الرجوع من كل شيء ذمَّـه العلم، إلى ما مدحه العلم}، ولقد فتح الله تعالى باب التَّوبة لعباده ؛ فقال: {يا عبَادِي: إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بالَّليل والنَّهَارِ، وأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعَاً، فاسْتَغْفِرُونِي اغْفِرْ لَكُمْ}{1}

    وقال صلى الله عليه و سلم: {كُلُ ابنِ آَدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الخَطَّائينَ التَّوابُون}{2}
    ويقَسّم ذو النون رضى الله عنه التَّوبة إلى أقسام؛ فيقول: {توبة العوام من الذنوب، وتوبة الخواص من الغفلة، وتوبة خواص الخواص مما سوى الله عز وجل}

    وإذا صدقت التَّوبة : فإن هذا الصدق يستتبع أن يستقيم العبد على طريق الله، وذلك لقول الله: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ{54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{55} الزمر

    ولقد كان السلف الصالح رضي الله عنهم يبدءون أعمالهم الهامة بالتَّوبة الخالصة النصوح فيبدءون شهر رمضان بالتَّوبة ، ويبدءون الحجَّ بالتَّوبة. والرحلة المباركة {رحلة الإسراء والمعراج} بدأت بشق الصدر: وشق الصدر بالنسبة لنا؛ إنما هو التَّوبة الخالصة النصوح، لأن التَّوبة تَطَهُّرٌ وطُهْر، وإذا تاب الإنسان؛ فإن ذلك يكون بمثابة إتيان ملكين يشقان عن صدر الإنسان، ويغسلانه بالثلج والبرد، أو بماء زمـزم (أي يطهِّرانه)، إن التَّوبة تطهِّر الإنسان من المعصية، إنها تجُبُّ ما قبلها (أي تزيله وتمحوه)

    وللتَّوبة شروط : يقول عنها الإمام النووي في كتاب "رياضُ الصَّالحين": {قال العلماء : التَّوبةُ واجبةٌ من كل ذنب. فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى، لا تتعلق بحق آدمـي، فلها ثلاثة شروط : أولهـا: أن يقلع عن المعصية. والثـاني: أن ينـدم على فعـلها. والثـالث: أن يعزم ألا يعود إليها أبدا.
    فإن فقد أحد الثلاثة؛ لم تصح توبته. وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي: فشروطها أربعة : هذه الثــلاثة، والرابـع: أن يبرأ من حق صاحبها. فإن كانت مالاً، أو نحـوه: ردّه إليه. وإن كانت حد قذف أو نحوه: مكَّنه منه، أو طلب عفوه. وإن كانت غيبـــة : استحلَّه منها. ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب من بعضها؛ صحَّت توبته عند أهل الحق من ذلك الذنب، وبقى عليه الباقي . وقد تظاهرت دلائلُ الكتابِ والسنَّة ، وإجماع الأمَّة على وجُوبِ التَّوبة}


    فإذا صحَّت التوبة، وصدق العبد في توبته: وفَّقه الله لسلوك الطريق. وعليه: فيسلك طريق الورع. والورع يقتضي الزهـــد. والزهــد يحقق العبد بالتوكــل. ولا يتأتى ذلك؛ مالم يملأ  حب الله ورسوله شغاف القلب. والحب الصــادق يقتضي الرضــا عن الله في كــل حال.
    وهكذا يتدرج العبد في المقامات، ويتنقل في الدرجات، حتى يصل إلى أعلى مقامات القرب من رفيع الدرجات  عز وجل.
    {ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} آل عمران147

    {1} رواه مسلم عن أبى ذر رضي الله عنه
    {2} مسند أحمد عن قتادة عن أنس رضي الله عنه
    [/frame]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 4:38 pm